الأنبا بولا: قضية الطلاق كانت أزمة كبيرة تؤرق آلاف المسيحيين

توك شو

الانبا بولا
الانبا بولا

صرح الأنبا بولا، مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، بأن قضية الطلاق كانت أزمة كبيرة تؤرق آلاف المسيحيين. 

التعديلات على اللائحة 

وأوضح الأنبا بولا، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد، أنه بالرغم من التعديلات التي أجراها البابا تواضروس الثاني منذ سنوات على لائحة الأحوال الشخصية، والتي أدت إلى حلول جزئية، إلا أن هذه التعديلات كانت لامركزية وارتبطت بتعدد المجالس الإكليريكية.

 وتابع "وقد ساعد ذلك في حل العديد من القضايا، حيث إن توسيع نطاق المجالس الإكليريكية للنظر في مشاكل الأحوال الشخصية أسهم في تحسين الأمور".

فصل كامل بين دور الكنيسة والقضاء

واستطرد "على الرغم من أن تلك التعديلات ساعدت في حل العديد من قضايا الطلاق، إلا أنها لم تكن حلًا جذريًا بسبب التعارض بين رؤية الكنيسة وما يقره القضاء وفقًا للائحة 1938."

وأردف "هناك فصل كامل بين دور الكنيسة والقضاء في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، وأصبح الزواج في الكنيسة الأرثوذكسية يخضع لشروط خاصة، بما في ذلك اتحاد الطائفة بين الزوجين. بالإضافة إلى ذلك، أتاح مشروع القانون للقاضي استخدام كافة القرائن الممكنة لإثبات واقعة الزنا."