الخارجية: سفارتنا لم تُغلق في سوريا وحتى الآن لا توجد ترتيبات لزيارة لدمشق

توك شو

السفير تميم خلاف-
السفير تميم خلاف- المتحدث الرسمي باسم الخارجية

قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الخارجية، إن الجملة التي كررها وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي بـ "عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة" في اللقاءات التي عقدها اليوم على هامش قمة سوريا في الرياض مع وزير الخارجية السعودي والتركي، هي جملة ذكرها في عدد من المناسبات السابقة، ولكن الاجتماع اليوم كان فرصة مواتية للتأكيد على تلك النقطة تحديدًا.

وأضاف "خلاف" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد، "كانت فرصة للتأكيد على ألا تصبح سوريا نقطة أو مصدرًا لتهديد دول المنطقة، ولكن كانت الجملة بمثابة محددات للموقف المصري في سوريا".

لا توجد أي ترتيبات لزيارة مصرية لدمشق

وتابع "أي أمر سوف يصب في مصلحة الشعب السوري الشقيق سيتم بالتأكيد أخذه في الاعتبار وتقديم كافة المساعدات الإنسانية. وكان هناك حرص على إيصال طائرة مساعدات بها 15 طنًا من المواد الغذائية في إطار الإسهام في تجاوز الدولة السورية تلك المرحلة الحرجة والدقيقة."

واستطرد "حتى الآن، لا توجد أي ترتيبات لزيارة مصرية إلى دمشق، نحن حريصون على أن لا تمثل سوريا الشقيقة تهديدًا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب، وهذه نقطة مهمة، وسنستمر في متابعة التطورات في سوريا. سوف نواصل متابعة ما يحدث في سوريا من تحول سياسي كبير، حيث أن الدولة السورية تمر بمفترق تاريخي، والشهور المقبلة ستكون كاشفة للمسار الذي يختاره السوريون لمستقبلهم."

غلق السفارة المصرية في سوريا 

وأردف "سنواصل متابعة التصريحات الناجمة عن الإدارة السورية، ولكن تبقى العبرة بالأفعال وليست الأقوال. والطريق ما زال طويلًا، حيث لا زلنا في مرحلة مبكرة من التغيرات التي تشهدها سوريا. خاصة أن العناصر في المشهد السوري معقدة ومركبة ومتغيرة بشكل سريع، وبالتالي مخطئ من يظن أن هناك تصورًا مبسطًا للوضع في سوريا."

وحول غلق السفارة المصرية في سوريا، قال: "سفارتنا لم تُغلق في سوريا، وهي موجودة وتعمل على الأرض في مساعدة الأشقاء السوريين في إيصال المساعدات وغيرها."