وزير الإسكان: المدن الذكية رفعت المساحة المأهولة في مصر من 7% لـ14%
أعرب وزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني، عن شكره لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية اختيار مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي، مؤكدًا أن مصر شهدت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورًا عمرانيًا غير مسبوقًا يركز على تحسين حياة المواطن المصري، مشيرًا إلى أن مصر وضعت حلولًا للمشاكل العمرانية المزمنة ونجحت في تحسين جودة الحياة.
وأكد "الشربيني"، خلال كلمته على هامش المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، اليوم الأحد، أن المنتدى يمثل فرصة لمناقشة تحديات التحضر، بما في ذلك الهجرة غير المخططة والتمدد العشوائي، والتشاور حول توفير التمويل اللازم، مشيرًا إلى إنجازات مصر في بناء المدن الذكية والمستدامة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، مشددًا أن هذه المشروعات رفعت المساحة المأهولة في مصر من 7% إلى 14% ضمن استراتيجية قومية للمدن الذكية وخارطة طريق للتحول التكنولوجي التدريجي للمدن المصرية سيتم إطلاقها ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي.
وأوضح وزير الإسكان، أن أحد أهم أهداف مصر من تنظيم المنتدى الحضري العالمي هو مناقشة التحديات العالمية المتعلقة بالعمران، وذلك من خلال مشاركة الجهات الحكومية الدولية، القطاع الخاص، المؤسسات المدنية، والأكاديميين من أكثر من 175 دولة؛ بهدف تبادل الخبرات وعرض النماذج الرائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك التجربة المصرية.
وأشار، إلى أن المنتدى يتناول عدة محاور رئيسية، منها قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن مصر أطلقت منذ عام 2014 سياسة قومية للإسكان تهدف إلى توفير السكن الملائم للجميع، بما في ذلك مشروع "سكن كل المصريين"، وقد تمكنت الدولة من حل مشاكل المناطق العشوائية والخطرة عبر توفير بدائل سكنية مناسبة.
وأكد، أن الخبرات التي اكتسبتها مصر خلال العشر سنوات الأخيرة في التعامل مع التحديات العمرانية أصبحت نموذجًا يمكن تكراره وتصديره إلى دول أخرى، مشددًا على أن استكمال مشروعات بناء "الجمهورية الجديدة" يتطلب المزيد من تبادل الخبرات الدولية، داعيًا جميع المختصين والمستثمرين والمطورين والأكاديميين للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي، متطلعًا لتحقيق نجاح مشترك في مواجهة التحديات العمرانية العالمية.
