وزير الإسكان: المنتدى الحضري يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية عالمية (فيديو)
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن المخطط القومي للتنمية العمرانية في مصر يشهد تطورًا كبيرًا في تنفيذه، خاصة في منطقة الساحل الشمالي التي أصبحت من أبرز محاور التنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن منطقة الساحل الشمالي الغربي شهدت طلبًا متزايدًا على المستوى المحلي والعربي والدولي، حيث أصبحت وجهة سياحية واستثمارية رئيسية.
وأضاف الشربيني، خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن مشروع مدينة العلمين الجديدة محور رئيسي للتنمية في المنطقة، ومدينة رأس الحكمة تعتبر نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع الخاص والشركات الأجنبية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية منفتحة على تعزيز الشراكات لزيادة معدلات التنمية العمرانية من خلال مشروعات مشتركة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي تأتي في توقيت هام لعرض التجربة المصرية في مجال تصدير العقار واستغلال الفرص الاستثمارية الكبيرة الموجودة في الدولة، موضحًا أن هناك تنوعًا كبيرًا في الفرص الاستثمارية بين السكني والخدمي والسياحي والفندقي، لافتًا إلى أن الشركات المصرية اكتسبت خبرات كبيرة تؤهلها لتنفيذ مشروعات عمرانية في أي مكان بالعالم، مع التركيز على التعاون مع الدول الإفريقية، استجابة لتوجيهات الرئيس السيسي.
وأعلن، عن اجتماع مقرر مع وزراء الإسكان الأفارقة على هامش المنتدى؛ لتبادل الخبرات وعرض إمكانيات الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات داخل القارة الإفريقية، مؤكدًا أن المنتدى سيشهد تمثيلًا متكاملًا من شركات المقاولات والمطورين الكبار والصغار، بالإضافة إلى المكاتب الاستشارية والجامعات، كما سيتضمن المنتدى جناحًا مصريًا كبيرًا لعرض التقدم الذي حققته الدولة في مجال العمران، منوهًا بأن هذا المنتدى يشكل فرصة مهمة لعرض المنتجات الوطنية والصناعات المحلية التي تم توطينها داخل مصر بفضل المشروعات الكبرى، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى، الذي يحتل المرتبة الثانية في أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر التغير المناخي، سيوفر منصة لتعزيز التعاون الدولي وجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر.
وشدد، على أهمية المنتدى كفرصة كبيرة لعرض قدرات مصر في مجال العمران والتنمية، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والوزارات الأخرى، وذلك من خلال جلسات نقاشية، ورش عمل، وزيارات ميدانية وسياحية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية عالمية.