الأنبا بولا: لم نتعرض لأي ضغوط بشأن مشروع قانون الأحوال الشخصية

توك شو

الأنبا بولا- مطران
الأنبا بولا- مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا

قال الأنبا بولا، مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، إن مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين استغرق فترة طويلة من العمل، حيث شاركت فيه جميع الطوائف المسيحية وتم الاتفاق على إطار عام موحد.

تفاصيل مشروع القانون 

وأضاف الأنبا بولا في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد، "لم نتعرض لأي ضغوط بشأن أي مادة من مواد القانون".

وتابع "كافة الكنائس شاركت في النقاشات الموسعة وصولًا إلى الشكل النهائي لمشروع القانون الحالي، ودور الجهات والمؤسسات يقتصر على ضبط الصياغة فقط".

اللائحة الحالية 

واستطرد "اللائحة الحالية (1938) للأحوال الشخصية تتعارض مع الدستور المصري، والقانون الجديد يحل جميع المشاكل، ما كان موجودًا للأحوال الشخصية للمسيحيين هو لائحة وليست قانونًا، وهي لائحة 1938".

وأردف "مصر كلها تشارك في وضع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، بما يشمل البرلمان، الكنائس، الهيئات، والمؤسسات المختلفة"، مشيرًا إلى أن قانون الأحوال الشخصية الجديد يحظى برضا جميع الكنائس ولا يتعارض مع الكتاب المقدس أو تعاليم الكنيسة.