اللواء سمير فرج يكشف رسائل الرئيس السيسي خلال اجتماعه بالقوات المسلحة

توك شو

اللواء سمير فرج-
اللواء سمير فرج- الخبير العسكري والاستراتيجي

استعرض اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري والإستراتيجي، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع قادة القوات المسلحة. 

وأشار "فرج" في حواره مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الاثنين، إلى الإنجازات التاريخية التي حققها الجيش المصري منذ ثورة 1952 وحتى اليوم، مع التركيز على تنويع مصادر التسليح في السنوات الأخيرة.

محطات تطور الجيش 

وأوضح أن الجيش المصري مر بمراحل تاريخية بارزة بدأت مع الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أسس جيشًا قويًا على أساس مبادئ ثورة يوليو الستة، وعقد أول صفقة سلاح مع الاتحاد السوفيتي، مما أدخل التكتيك الروسي إلى العقيدة العسكرية المصرية.

وأضاف أن الجيش المصري خاض حرب 1967 باستخدام السلاح السوفيتي، واستمر الاعتماد عليه حتى عهد الرئيس أنور السادات، الذي طالب بتوفير سلاح هجومي، لكن السوفييت رفضوا، مما دفعه لطرد الخبراء الروس والتوجه نحو السلاح الغربي.

وأشار إلى أن الجيش المصري في حرب 1973 استخدم أسلحة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك حقق انتصارًا كبيرًا بعد تكوين كوادر قادرة على التعامل مع العقيدة الغربية، والتي تم إدخالها تدريجيًا بعد إرسال ضباط للتدريب في الخارج.

إنجازات غير مسبوقة في عهد السيسي

وأكد أن أبرز التحولات في العقيدة العسكرية جاءت خلال عهد الرئيس السيسي، الذي نجح في تنويع مصادر التسليح خلال العشر سنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذه السياسة حررت مصر من الضغوط الأمريكية التي كانت تمارس عبر احتكار السلاح.

وأضاف أن الجيش المصري نجح في إدخال معدات حديثة مثل طائرات الرافال وحاملات الطائرات الميسترال، بالإضافة إلى فرقاطات وغواصات من دول متعددة مثل فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، الصين، وروسيا، مما عزز قدرة القوات المسلحة بشكل غير مسبوق.

رسالة إسرائيلية للجيش المصري

وكشف اللواء فرج عن تصريح لأحد القادة الإسرائيليين البارزين، الذي قال: "يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يعلم أنه سيواجه الجندي المصري في أي حرب قادمة"، مما يعكس حجم التقدير للقوة القتالية للجيش المصري.

واختتم حديثه بالإشادة بالتطور الكبير الذي شهده الجيش المصري، والذي أصبح نموذجًا للجيوش الحديثة بفضل تنويع مصادر السلاح، مما يعزز مكانة مصر كقوة إقليمية قادرة على حماية أمنها القومي بكفاءة واحترافية.