الوكيل: إعلان 19 نوفمبر عيدًا للطاقة النووية تخليدًا لتحقيق حلم المصريين (فيديو)
أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن يوم 19 نوفمبر يمثل ذكرى مميزة في تاريخ مصر، حيث يوافق توقيع الاتفاقية بين مصر وروسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية، وهو المشروع الذي يمثل حلمًا طال انتظاره.
وأوضح "الوكيل" في تصريحات خاصة نقلتها فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن هذا اليوم أصبح عيدًا رسميًا للطاقة النووية في مصر، تخليدًا لتحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير.
توقيع الاتفاقية المالية لإنشاء محطة الضبعة
وأشار رئيس الهيئة إلى أن اختيار يوم 19 نوفمبر للاحتفال جاء تزامنًا مع توقيع الاتفاقية المالية مع روسيا، والتي وضعت الأساس لإنشاء محطة الضبعة النووية، حيث يهدف المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة المصري، مع تعزيز استدامة الطاقة وتنويع مصادرها.
أهمية المحطة النووية في مصر
وأضاف الوكيل أن محطة الضبعة النووية ليست فقط إنجازًا تقنيًا، بل هي خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أمن الطاقة في مصر، من خلال إدخال تكنولوجيا الطاقة النووية إلى منظومة الكهرباء الوطنية المشروع يعكس تطلع المصريين لمستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة والمستدامة.
تحقيق الحلم النووي
ويمثل مشروع الضبعة النووي تطورًا كبيرًا في قطاع الطاقة المصري، حيث يأتي ضمن خطط الدولة لتعزيز البنية التحتية للطاقة.
ويعد توقيع الاتفاقية مع الجانب الروسي خطوة رئيسية في تاريخ المشروع، الذي ظل قيد الدراسة والتخطيط لسنوات.