"السنوار الرأس المدبر لها".. عادل حمودة يكشف مفاجأة بشأن عملية طوفان الأقصى (فيديو)
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر،إنه عرف عن قرب كثير من الشخصيات المؤثرة في المقاومة الفلسطينية، مثل ياسر عرفات أو أبو عمار عشر سنوات، ومحمود عباس أو أبو مازن، كما التقى برئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، أنه وصف اللقاء بأنه من علامات الساعة، "فعلا من علامات الساعة أن أجلس إلى قيادة إخوانية، "لكن ذلك لم يحدث إلا بعد أن خضعت حماس لشروط مصر وخرجت من تنظيم الجماعة".
حواره مع هنية
وتابع أن حواره مع هنية كان باردا رغم القهوة والتمر، "في اليوم نفسه التقيت بالمسؤول السياسي عن غزة يحيى السنوار، واعترف أنني لم أعطه حقه، وبدا مثل موظف حكومي هارب من الديوان قبل موعد الانصراف، واعترف أيضا أنني فوجئت بأنه الرأس المدبر لعملية طوفان الأقصى، وهو الرجل الذي خدع نتنياهو، وهو الرجل الذي دمر نظرية الأمن الإسرائيلية، وهو أيضا من ألغى من قاموس العسكرية الإسرائيلية مصطلح "الحرب الخاطفة"، وهو الذي أجبر أعدادا هائلة من الإسرائيليين على الهجر.. والسكن في خيام.. والتكالب على المصحات النفسية، وعندما اغتيل إسماعيل هنية أصبح يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس.
واستطرد: "كان إسماعيل هنية يفاوض ويحيى السنوار يقاتل، وبعد اغتياله أصبح قرار الحرب والسلم في يد يحيى السنوار، والحقيقة أنه مهما كان الرأي في السنوار فإنه رد الاعتبار للمقاومة، وانحرفت المقاومة عن المسار عندما شعرت بأن الشعوب العربية تؤيدها، وفُسدت السمكة من رأسها، وتحالف بعض رموز المقاومة مع سماسرة البنوك والحسابات السرية، وتصرف بعض رجال عرفات مثل نجوم السينما".