كيف ترد إسرائيل على الضربات الإيرانية على تل أبيب؟.. إستراتيجي يُجيب
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إنه قد يكون الرد الإسرائيلي على إيران باستهداف منشآت نووية أو المفاعل النووي، مضيفًا: "لازم أمريكا تشترك بقوة لأن أغلب المفاعلات النووية المؤثرة موجودة على أعماق 80 متر في مناطق جبلية والقنابل التي تستخدمها إسرائيل لا تستطيع أن تصل إلى المفاعلات النووية الإيرانية".
وأكد "عثمان" في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج "كلام في السياسة" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، أن القنابل الإسرائيلية لا تستطيع أن تصل إلى المفاعلات النووية الإيرانية إلا إذا كانت كميات القنابل أكبر بمعاونة أمريكية أوروبية لتوجيه ضربة لإيران تستهدف المفاعلات النووية نفسها.
تصاعد الموقف الإيراني الإسرائيلي
وتابع "المنشآت البحثية التابعة لإيران فوق سطح الأرض يمكن استهدفها من قبل الجيش الإسرائيلي أو استهداف شخصية إيرانية من خلال اتباع سياسة الاغتيالات.. الجيش الإسرائيلي برع في هذه السياسة خلال الشهور الماضية".
وأشار إلى أن الموقف الإيراني الإسرائيلي يتصاعد حاليًا وكل من الطرفين حذر؛ لأن السلبيات على الطرفين ستكون سلبيات كبير، موضحًا أن إيران حاليًا تنتظر رد من إسرائيل.
ضغوط أمريكية
واستطرد "إسرائيل تتحسب من تنفيذ ضربة لكنها ترغب في ذلك.. تتحسب نتيجة ضغوط أمريكية"، موضحًا أن الرد الإسرائيلي سيكون على بعض الأهداف، وقد يكون في البداية أهداف نفطية وستؤثر على النفط العالمي.
وأردف "حال توجيه إسرائيل ضربات لأهداف نفطية إيرانية سيتأثر النفط عالميًا والولايات المتحدة تحد من هذا الأمر".