خبير: المخاطر الإقليمية تتطلب جهود مضاعفة للأجهزة الأمنية لمواجهة التهديدات
أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الاغتيالات التي طالت قيادات حزب الله، تمت من خلال اختراق أدوات التواصل، التي تسهم في تحديد مواقع الأهداف وتسهيل عمليات القتل، مما يزيد من الشكوك بين أفراد الجماعات.
وأضاف "نور الدين"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر2"، اليوم الأحد، أن المخاطر الإقليمية تلقي بعبء كبير على الأمن الداخلي، حيث تتطلب من الأجهزة الأمنية جهودًا مضاعفة في وضع خطط استراتيجية قوية وبديلة لمواجهة أي تهديدات، مؤكدًا على أهمية توفير الأدوات والتسليح المناسب للأفراد، بالإضافة إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين وتعريفهم بالمخاطر المحيطة.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى ضرورة أن يدرك الأفراد أنهم يواجهون تنظيمات ممولة ومدربة دوليًا، مما يستدعي تكثيف الجهود في توعية المجتمع حول هذه التهديدات وضرورة التصدي لها بشكل جماعي، لافتًا إلى تزايد التحديات الأمنية على الصعيدين الإقليمي والمحلي، مما يستدعي تضافر الجهود من جميع الأطراف لضمان الأمن والاستقرار.