خبير استراتيجي: اغتيال إسرائيل لـ حسن نصر الله تغطية لفشلها في غزة
أكد اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، أن سياسة الاغتيالات سمة أساسية في تكوين الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية؛ لأنها تستند إليها منذ نشأة الدولة اليهودية خاصة في حربها ضد حزب الله، حيث تستخدم تلك السياسة، وهي سياسة قطع الرؤوس بصورة مكثفة.
وأضاف "عبدالمنعم"، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن إسرائيل تعتقد أنها بتصفية قادة حزب الله تكون أداة لإضعاف قوته، موضحًا أن تل أبيب في الفترة الأخيرة استهدفت العديد من قيادات الحزب البارزين وقوة الرضوان، وفي النهاية قائد الحزب وهو حسن نصر الله.
وأشار، إلى أن أهداف إسرائيل من توسيع نطاق عملياتها العسكرية والاغتيالات المستمرة لقادة حزب الله، هدفه إضعاف قوة حزب الله، لكي يستطيع فك ارتباطه بينه وبين المقاومة في غزة، ويحاول صرف الانتباه عن الحرب المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتغطية على الفشل الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلنة، وهي استعادة الرهائن والقضاء على حماس.