نائب يطالب بتوسيع دائرة الطلاق لدى المسيحيين (فيديو)
طالب الدكتور إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بضرورة توسيع دائرة الطلاق عند المسيحيين، نظرًا لضيق حالات الطلاق بين الطرفين بموجب التعديلات الأخيرة التي أدخلتها إدارة البابا شنودة، وفي القانون الحالي، يُعتبر شرط الزنا هو السبب الوحيد للطلاق.
توسيع دائرة الطلاق للمسيحيين
وأوضح رمزي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة “صدى البلد”، أن هناك نوعين من الزنا يمكن أن يؤديا إلى الطلاق وفقًا للقانون، وهما الزنا الفعلي والزنا الحكمي؛ حيث يتضح الأخير من خلال مؤشرات على وجود علاقة خارجية دون تحقق شرط الزنا الفعلي.
وأشار إلى أنه منذ تعديلات البابا شنودة، لم تطرأ أي تعديلات جديدة على هذا القانون، مما يعكس تأخر القوانين في مواكبة التطورات الاجتماعية والثقافية.
وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب أن القانون الحالي للأحوال الشخصية المسيحي يسبب قلقًا كبيرًا للأسر المسيحية، مما يدفعها إلى اللجوء إلى التحايل على القانون والتوجه إلى العمل وفقًا للشريعة الإسلامية في بعض الحالات.
وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة لإدخال تعديلات على هذا القانون لحماية حقوق المرأة، خاصة في حالات الزوج المدان بالسجن أو المرض النادر أو الهجرة دون إشعار، مما يجعل النساء غير محمية قانونيًا.
وختم رمزي بالإشارة إلى أن الإنجيل يؤكد على المساواة بين الذكور والإناث في مسألة الميراث، مما يجعل الحاجة لتعديلات قانونية تنص على هذا المبدأ أكثر إلحاحًا.