أستاذ علوم سياسية: القتال في الصومال أشبه باليمن وإثيوبيا ستكون الخاسرة
كشف الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل الصراع في الصومال بين إحدى الحركات الانفصالية بإيعاز من إثيوبيا حتى يكون لها منفذًا في البحر الأحمر بعد انفصال اريتريا عنها.
الصراع في الصومال
وقال "سلامة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، "انفصال أرض الصومال حركة انفصالية منذ تسعينات القرن الماضي، ولا توجد دولة ونتحدث عن الدولة الهشة رغم أن الحكومة الصومالية مازالت في حكم الجامعة العربية".
وأضاف "ولكن الصومال ليس لديها القدرة على السيرة على كامل أراضيها وتحاول الوصول إلى البحر الأحمر بعد انفصال اريتريا فأرادت إثيوبيا أن يكون لها منفذا فقامت بعملية استئجار جزء من إقليم أرض الصومال حتى يصبح لها منفذا على البحر الأحمر وهذا ما حدث في الأزمة الجديدة".
وتابع "بعتبر أن القتال في الصومال أشبه بالقتال في اليمن، لأنه من الصعب السيطرة على الصوماليين وإذا انفجرت الأزمة بشكل أكثر ترامييكيًا فلن تستطيع إثيوبيا السيطرة عليهم ولن تهنأ بهذه الأرض سواء بالإيجار أو الشراء من الصومال".
الصراع الإيراني الباكستاني
ومن ناحية أخرى كشف تفاصيل الصراع الإيراني الباكستاني، مستطردًا "نحن في عالم مليء بالصراعات وكأن عام 2024 أبى أن يأتي إلا محملًا بمزيد من الصراعات والنزاعات وهذا الإقليم متوزع بين إيران وباكستان وهناك حركة انفصالية تدعو إلى انفصال هذا الإقليم عن باكستان".
وأكمل "وهي شبيهة بالقضية القطبية ويريدون إقامة دولة موحدة للأكراد وبالأمس كان هناك هجومًا على الأراضي الباكستانية ردًا على هجوم مماثل تعقيد في الأراضي الباكستانية الإيرانية وهل سيكون هناك ضبط للنفس أم سترد إيران ونجد نفسنا أمام صراع آخر".