أسامة الغزالي حرب: قصة تنحي عبدالناصر أثبتت أصالة الشعب المصري

توك شو

 الدكتور أسامة الغزالي
الدكتور أسامة الغزالي حرب

كشف الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، أنه ابن التجربة الناصرية، ومثل زملاء جيله، كان مؤمنًا بفكرة القومية العربية.

 هزيمة 1967

وأضاف في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن  هزيمة عام 1967 وقعت بثقلها، وأنها أنهت علاقته بالتجربة الناصرية، خاصة أن الهزيمة كانت بالغة القسوة.

 وأوضح أنه "في عام 1967 كنا جيلًا لا نعرف شيئًا عن إسرائيل، ولكن عندما حدثت أزمة خليج العقبة وقرر الرئيس ناصر القتال، كنا متأثرين بالأناشيد ورأينا حينها أنها فرصة للقضاء على إسرائيل. وعندما حدثت النكسة وأعلنت الهزيمة، وقعت الأخبار كالصاعقة."

الناس نزلت الشوارع لدعم عبد الناصر

وأشار إلى أنه كان مؤمنًا بأن الرئيس عبد الناصر ينبغي أن يحاسب، وتوقع أن يخرج الناس ضده، ولكن المشهد الذي شهده كان مفاجئًا، حيث نزل الناس إلى الشوارع لدعم عبد الناصر. 

وفي ختام حديثه، أكد أنه تعلم الدرس، حيث غفر الشعب المصري لعبد الناصر الهزيمة القاسية، وأظهر ولاءً قويًا قائلًا: "تعلمت الدرس أن الشعب المصري لديه أصالة حقيقية، حيث غفر لعبد الناصر الهزيمة القاسية، وقال لا تتنحى، نحن معاك ولا تتركنا تحت شعار 'هنحارب.. هنحارب'".