خبير استراتيجي يكشف الدور المصري في عملية "طوفان الأقصى"
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، إن القوى الغربية رغم دعمها وتعاطفها مع إسرائيل إلا أن لديها رغبة في وقف العنف والتخفيف منه، موضحا أن ألمانيا وفرنسا وروسيا لديهم رغبة في إنهاء العنف، وهوماقد يمكن من تكوين جبهة إقليمية ودولية في ممارسة الضغط على إسرائيل وواشنطن لايقاف العنف".
الوضع هذه المرة شديد التعقيد
وقال "عبدالجواد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، اليوم الأحد إن الوضع هذه المرة شديد التعقيد من عدة نواحي أولها الحكومة اليمنية المتطفة في تل ابيب، وثاني الأمور أن الحكومة الإسرائيلية متهمة الأن بالفشل، ومن ثم الأمر سوف يستغرق وقتًا لكن من المهم أن يبدأ الدور المصر في الجهد الدبلوماسي الدولي والإقليمي مع شركاء المنطقة.
العملية الفلسطينية أحدثت تغيرات في الثوابت
وتابع: "العملية الفلسطينية الأخيرة أحدثت تغيرات في الثوابت مثل سقوط حصانة المدنيين الإسرائيلين"، موضحا: “لم يعودوا محصنين، وحصانة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة ومناطق غلاف غزة ربما تصبح مواقف غير قابلة للحياه كونها مناطق خطرة، والقبول الاسرائيلي بالتسلح الحمساوي في تغير نوع السلاح وقواعد اللعبة التقليدية سوف تتغير”.
إسرائيل بلا شك سوف تغير خطة تعاملها التقليدية
وأشار إلى أن إسرائيل بلا شك سوف تغير خطة تعاملها التقليدية مع قطاع غزة، والرؤية لديها لازالت غير واضحة لأن أي خطة ستكون مرتفعة التكاليف لكنه في ذات الوقت شدد على أهمية التفرقة بين مصر في حرب 73، وبين ماحصل في قطاع غزة كون حرب 73 كان له رؤية سياسية وخطة سياسية لكن ما أقدمت عليه المقاومة الفلسطبنية دون رؤية سياسية.
وأتم مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية: "بغض النظر عن الموقف وتعقيداته إلا أن ماحدث ألقى حجرًا في المياه الراكدة وأعاد القضية الفلسطينية لاهتمامات المجتمع الدولي والعالم".