مفتي الجمهورية: سد احتياجات الفقراء أولى من العمرة أو الحج النافلة
عقب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على رفض دار الإفتاء العمرة بالوكالة، قائلا إن هناك أولويات في كل مجتمع، إذ أن الحاجة تُدفع أولا باتفاق العلماء أي أن دفع الحاجة عن الناس أولا حتى ولو أدى ذلك ألا يتم السفر إلى العمرة.
مفتي الجمهورية يتحدث عن العمرة بالوكالة
وأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الفقهاء أجمعوا أن حاجة الفقراء والمساكين أولى من عمرة النافلة، أو حج النافلة، والمقصود هنا الحجة الثانية أو العمرة الثانية.
وتابع مفتي الجمهورية، أن ما زاد عن الواجب يصبح نافلة أو تطوع أو مستحب، وهو ما يتعارض مع أمر أقوى منه، وهي حاجة المجتمع، وحاجة الفقير الذي لا يقوى على الشيء، "لما تسد حاجة الفقير تكون في ثوابه أولى من حج النافلة أو عمرة النافلة، وهذه نقطة هامة".
واستكمل، أنه إذا تم افتراض أن المجتمع لا يوجد به فقراء، ويريد الفرد اعتمار النافلة أو الفرض أو غير ذلك هل يحوز إنابة شخص بدلا منه؟، في هذا الأمر هناك انقسام بين العلماء قسم يرى أن النيابة تجوز سواء في حال وفاته أو في حال عجزه عن الذهاب أثناء حياته، وقسم آخر يرفض النيابة.