هل ارتداء الحجاب له طريقة معينة في الإسلام؟.. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الحجاب معناه أن تستر المرأة جسدها جميعًا عدا الوجه والكفين، بأي كيفية كان، بشرط أن تكون هذه الكيفية أو الزي الذي ترتديه ليس يشف عما تحته، ولا يحدد شيئا، إن كان الأمر كذلك فإن هذا الأمر هو المطلوب شرعًا، وما عداه الآن.
مفتي الجمهورية يرد على إشكالية الحجاب
وأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن الإسدال أو ارتداء بالطو أو غيره من الأمور هذه عبارة عن ثقافات شعوب، ولكن المهم أن يتحقق المعنى بستر نفسها بحيث لا يظهر منها سوى الوجه واليدين، وهذا هو الحجاب الشرعي الذي أراده الله سبحانه وتعالى.
وعن حظر فرنسا العباءة المدرسية، عقب قائلا إن كان يمكن ستر البدن فيوجد وسائل كثيرة، مع مراعاة الستر والاحتشام في هذه الحالة مع مراعاة التقاليد والثقافات التي يعمل عليها المجتمع في مكان ما، وهذا هو قول الشيخ "شلتوت" حينما نظر لمسائل المأكل والمشرب والملبس وجدها جميعا تخضع لثقافات الشعوب، والعادات والأعراف، وكل ذلك هو الذي يضبط تلك المسألة.
وواصل: "مينفعش أجيب ثقافة مجتمع معين وأحطها في الثقافة المصرية وتكون شاذة على الثقافة المصرية من حيث المأكل أو الملبس، ثقافة المطعم الباكستاني تختلف في بعض تفاصيلها عن المطعم المصري، فإنما يأتي الباكستاني إلى هنا يستنكف عن الأكل المصري على سبيل المثال، ولما تروح هناك تقول إيه الثقافة دي في الأكل وهكذا، فالأمر في المأكل والمشرب على السعة".
واستكمل: "كل ما شاء واشرب ما شاء إلا إن كان ما حرمه الله سبحانه وتعالى تحريما قاطعا، وكذلك في اللبس البس ما تشاء بشرط لا يكون كاشفا أو محددا لأجزاء من الجسد بأي كيفية كانت، فوسعنا على الناس ووسعنا على الثقافات، يستطيع الهندي والمرأة الهندية لبس ما تشاء، وكذلك في كل الأماكن ولكن بشرط الاحتشام".