"لا يستحق مكانه".. عادل حمودة يكشف كواليس رفضه لقاء محمد مرسي 3 مرات
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، عن كواليس رفضه للقاء الرئيس الإخواني محمد مرسي، قائلًا: "دُعيت للقاء الرئيس الإخواني محمد مرسي 3 مرات، مرة بصفتي رئيس تحرير جريدة الفجر، ومرة بصفتي مقدم برنامج سياسي، ومرة باتصال تليفوني من مكتبه، لكنني لم أستجب للدعوات الثلاثة".
لا يستحق مكانه
وأضاف عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بصراحة كنت أشعر أن الرجل الذي يحكم مصر لا يستحق مكانه، وبصراحة كنت أشعر أنه لا يملأ منصبه، فكنت متأكد أنه ليس رئيسًا، وإنما قلم توقيعات على قرارات يصدرها المرشد العام محمد بديع، أو خيرت الشاطر أمين التنظيم".
انتقاد مرسي في عز سطوته
وتابع عادل حمودة: "لذلك لم يتردد صحفيو الجريدة التي كنت أرأس تحريرها في توجيه أشد الانتقادات إلى محمد مرسي وهو في عز سطوته، لنعود إلى صفحات أولى نشرق من يوم جاء إلى يوم ذهب.
عشق الوطن و30 يونيو
وشدد عادل حمودة، على أن "عشق الوطن ليس دقات طبول فارغة نهتز على إيقاعها قبل أن نمضي بحثًا عن مصالحنا، لكن عشق الوطن صرخة نطلقها في جوف الليل حتى يصير صبحًا، ونطلقها في وجه الفاشية حتى تأتي الحرية، ونطلقها في وجه الخوف حتى يصير أمنًا، ونطلقها في وجه الخطر حتى يصير سلامًا".
وأضاف أنه بهذه النظرة التي تجمع بين الرومانسية والواقعية خرجنا في 30 يونيو للتخلص من حكم الإخوان.
أيام ثورية لا يمحوها الزمن
وتابع رئيس تحرير الفجر، أن حكم الإخوان لم يكن مجرد تغيير مؤقت في السلطة، وإنما كان خطة محكمة لتغيير الهوية المصرية، لذلك خرج ما يزيد عن 30 مليون مصري إلى الشوارع والميادين للحفاظ عليها وحمايتها، قائلًا "إنها أيام ثورية مفاجئة لن يمحوها الزمن مهما طال، أيام ثورية نادرة ينحني التاريخ لها، أيام لم نعشها فقط، وإنما شاركنا في صنعها أيضًا".