10 سنوات على 30 يونيو.. عادل حمودة يكشف كواليس الثورة لأول مرة
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، أن "عشق الوطن ليس دقات طبول فارغة نهتز على إيقاعها قبل أن نمضي بحثًا عن مصالحنا، لكن عشق الوطن صرخة نطلقها في جوف الليل حتى يصير صبحًا، ونطلقها في وجه الفاشية حتى تأتي الحرية، ونطلقها في وجه الخوف حتى يصير أمنًا، ونطلقها في وجه الخطر حتى يصير سلامًا".
خرجنا في 30 يونيو
وأضاف عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بهذه النظرة التي تجمع بين الرومانسية والواقعية خرجنا في 30 يونيو للتخلص من حكم الإخوان.
خطة لتغيير الهوية المصرية
وتابع، أن حكم الإخوان لم يكن مجرد تغيير مؤقت في السلطة، وإنما كان خطة محكمة لتغيير الهوية المصرية، لذلك خرج ما يزيد عن 30 مليون مصري إلى الشوارع والميادين للحفاظ عليها وحمايتها.
واستطرد عادل حمودة: "إنها أيام ثورية مفاجئة لن يمحوها الزمن مهما طال، أيام ثورية نادرة ينحني التاريخ لها، أيام لم نعشها فقط، وإنما شاركنا في صنعها أيضًا".
حوار بجاتو وقنديل
وأشار إلى أنه في اليوم السابق على ثورة 30 يونيو، عبر المستشار حاتم بجاتو، وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية الطريق، الذي يفصل بين مكتبه ومكتب رئيس الحكومة هشام قنديل، حيث كان بجاتو في ذروة النشوة الشخصية وهو يقوله له: “شفت يا معالي الوزير، عدد المتظاهرين النهاردة لا يزيد عن 15 ألف شخص، كده جابو آخرهم وبكرة هنكسنهم”.
وتابع: "لم يصدق بجاتو ما سمع، وقرر تقديم استقالته، وفي اليوم التالي انفجر الطوفان".