عادل حمودة: الذكاء الاصطناعي تسلل من الروايات الخيالية والمختبرات إلى حياتنا
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن طبيعة الذكاء الاصطناعي، موضحًا أنه ما يتم تطويره عبر أنظمة الكمبيوتر القادرة على أداء المهام التي تتطلب عادة ذكاء بشريًا كالإدراك البصري، والتعرف على الكلام، واتخاذ القرار، والترجمة بين اللغات، وغيرها من الأشياء الأخرى النافعة للبشر.
محاكاة العقل البشري
وقال الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال برنامجه "واجه الحقيقية"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إن الإنسان سعى في اختراع ما يمكنه محاكاة العقل البشري، وفي الوقت نفسه اختلف العلماء حول مفهوم الذكاء الاصطناعي، ففي عام 1872 تحدث صموئيل بتلر في روايته "إريوهون" عن الآلات التي ستلعب دورًا كبيرًا في تطوير البشرية وتنقلها إلى الازدهار.
تسلل من الروايات الخيالية
وأشار عادل حمودة، إلى أن الذكاء الاصطناعي ظل مجرد فكرة مرتبة بروايات الخيال العلمي، حتى جاء عام 1956، فأصبح الذكاء الاصطناعي تخصصًا أكاديميًا، لكن نصيب العلماء من الفشل كان أكبر بكثير من النجاح.
وتابع، أن سنوات التشاؤم وصفت بأنها شتاء الذكاء الاصطناعي، وفي النهاية فقط تسلل الذكاء الاصطناعي من الروايات الخيالية ومختبرات الأبحاث ليصبح جزءًا من حياتنا يصعب الاستغناء عنه.