عادل حمودة: "بلاك ووتر" قصة صعود وإدانة أقوى جيش مرتزقة في العالم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن شركة بلاك ووتر الأمريكية هي الشركة العسكرية الأكثر شهرة بين شركات المرتزقة، لافتًا إلى أنها تأسست في 26 سبتمبر عام 1996، على يد ضابط البحرية السابق إريك برنس، ووالده هو إدجر برنس الذي يعمل في صناعة السيارات.
تأسيس بلاك ووتر
وأضاف الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال برنامجه "واجهة الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أنه بعد وفاة والده في عام 1995، قرر إريك طرح الشركة في السوق لبيعها بمليار و300 مليون دولار، واستخدم حصته في الميراث لتأسيس شركة بلاك ووتر.
عقود الحرب في العراق
وتابع، أنه في عام 1998، اشترى إريك منشأة تدريب في مستنقع مظلم في ولاية كارولينا الشمالية، وأوحت المياه العكرة المحيطة بمنشأة التدريب باسم الشركة "بلاك ووتر"، وقدم الشركة الخدمات لوكالة الاستخبارات الأمريكية أثناء الحرب في العراق، ونص التعاقد الأول على أن تقدم الشركة خدمات أمنية للأفراد العسكريين الأمريكيين في العراق، وكانت قيمة العقد 21 مليون دولار، وأثار هذا العقد جدلًا كبيرًا لأن الشركة لم تكن تملك بعد الخبرة في هذا النوع من العمل بعد.
مذبحة ساحة النسور
وأشار عادل حمودة إلى أن سمعة بلاك ووتر تضررت على نحو واسع بعد مذبحة ساحة النسور في بغداد، وكتب جيريمي سكاهيل في كتابه: "بلاك ووتر.. صعود أكبر جيش مرتزقة في العالم"، إنه "لم تواجه القوات الأمنية الخاصة متاعب قانونية رغم عملها داخل بغداد، ولم تذكر في سجل جورج بوش الإبن".
وأشار حمودة إلى أنه "ألغيت رخصة بلاك ووتر للعمل في العراق بعد مذبحة ساحة النسور، وأثار الحادث 5 تجفيفات، إنتهى أحدها بإذانة الشركة".