الفقي بعد زيارة سامح شكري لتركيا وسوريا: "يمكن أن نسمي هذا التقارب بدبلوماسية الزلزال"
علق الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، على زيارة السفير سامح شكري وزير الخارجية الأخيرة إلى سوريا وتركيا، قائلًا "يمكن أن نسمي ما حدث من تقارب بين الدول في الفترة الأخيرة بدبلوماسية الزلزال".
وأضاف "الفقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء أن السياسة ليس بها عداء دائم ولا صدي طول الوقت، مشيرًا إلى أن المصلحة هي التي تحكم التعامل بين الدول.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في فتح العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم وهو مكسب كبير لمصر، موضحًا أن الرئيس السيسي أكد أن الإرهاب لم ينته بعد ويجب على الشعب أن يكون أكثر حذرًا في الفترة المقبلة.
وتابع "العلاقات بين مصر وتركيا مرت بفترات توتر كثيرة منذ عهد محمد علي وحادث عبد الناصر في الأوبرا، في رأيي كان خطأ من الدول العربية إبعاد سوريا وعزلها عن الجامعة العربية، ومحمد مرسي هو السبب في قطع العلاقات مع سوريا في 2013".
وأشار إلى أنه بعد التقارب الأخير بين القاهرة وأنقرة سوف يحدث تحسن في العلاقات وسينعكس ذلك على الأزمة الليبية، منوهًا إلى أن قطر من الدول القليلة التي لها موقف واضح تجاه موضوع السد الإثيوبي.
وفي سياق منفصل اقترح الدكتور مصطفى الفقي أن يكون يوم حصول زويل على نوبل عيد للبحث العلمي في مصر.