مصطفى الفقي: الزلزال كان مبرر لالتقاء الأطراف العربية في سوريا
علق الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على زيارة سامح شكري وزير الخارجية لسوريا اليوم، منوهًا بأنه لا يمكن أحد أن يجادل في طبيعة العلاقة المصرية السورية، مثلما هو الأمر بين الأشقاء العرب.
العلاقات بين مصر وسوريا
وشدد الدكتور مصطفى الفقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم الإثنين، بأن تجميد عضوية سوريا لم يكن قرارا صائبا، كأننا نقذف بسوريا إلى أحضان إيران، لايجب أن نستهين بمكانة سوريا وأهميتها، العلاقات الأصيلة بين الشعبين لا يمكن أن تتراجع.
الزلزال كان مبرر للالتقاء
وتابع: "الزيارة من الممكن أن تكون مثمرة، وهناك بعض الدول العربية الأخرى بادرت بتوجيه المساعدات لسوريا.. والزلزال كان مبرر لالتقاء الأطراف العربية في سوريا"، حيث إن سوريا ذات ثقل تاريخي، ومعظم الدول العربية لا تمانع التطبيع مع دمشق وفتح صفحة جديدة معه.