أحمد موسى يفجر مفاجأة سارة عن سوريا
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل إشادة الإعلام السوري والتركي بزيارة وزير الخارجية، سامح شكري، إلى دمشق وأضنة التركية؛ لإظهار دعم مصر للبلدين بعد أزمة الزلزال المُدمّر.
وعرض موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة صدى البلد، إشادة التلفزيون السوري بالزيارة التي وجّه فيها الرئيس السوري بشار الأسد مصر؛ لدعم جهود الحكومة السورية في مساندة المتضررين من الزلزال المدمر.
وتطرق تقرير التلفزيون السوري، الذي عرضه أحمد موسى، مساء اليوم الإثنين، للعلاقات القوية التي تجمع مصر وسوريا عبر التاريخ، مشيدًا باحتضان مصر للسوريين الذين فروا من الحرب السورية بعد 2011، فيما رحّب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، بنظيره شكري.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن مرسي لم يكن له علاقة سوى بجماعته؛ وكان هدفه محاربة الجيش السوري حتى تحكم جماعته سوريا؛ وهو ما تجلى في دعوته لحشد مقاتلين، وإعلان مقاطعة سوريا، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة المصرية لم تقطع علاقتها بسوريا، آنذاك.
وأضاف أن الرئيس السيسي، حين كان يشغل وزيرًا للدفاع خلال 2012، رفض مطالب الإخوان بإحداث وقيعة مع سوريا، مضيفًا: «ستعود سوريا بإذن الله تعالى سريعًا، واليوم هو بداية العودة».
وفي ذات السياق، أشار موسى إلى أن وزير الخارجية التركي، استقبل نظيره سامح شكري بحفاوة ظاهرة؛ ومصر قدّمت دعمًا سياسيًا وإعلاميًا وماديًا للشعبين السوري والتركي منذ ضرب الزلزال المدمر الدولتين؛ في تحركات عاجلة وفق تكليفات القيادة السياسية؛ لمساندة البلدين.
وعرض الإعلامي أحمد موسى، مشاهد جوية خلال جولة وزير الخارجية مع نظيره التركي؛ لآثار الزلزال المُدمر الذي ضرب تركيا، وخلف ضحايا ومصابين، وتسبب في انهيار الكثير من المباني، وتضرر أخرى.
