ماهر فرغلي: الإخوان تزوجوا برازيليات من أجل الجنسية وأغلب الهاربين هناك
كشف ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، عن أن قرار برلمان باراجواي بإدراج الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية، لم يكن القرار الوحيد في دول أمريكا اللاتينية، لافتًا إلى أن هناك صحوة كبيرة ويقظة ضد أنشطة الإخوان في عدة دول أخرى بالقارة، لا سيما بيرو والبرازيل، إلى جانب فرنسا.
إلغاء مجلس الديانة الفرنسي
وقال ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، إن هناك قرار صدر في فرنسا بإلغاء ما يسمى مجلس الديانة الفرنسي، وهو مجلس شكله الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ليدير شئون المسلمين في فرنسا لمحاربة التطرف والتمويلات من الخارج، حيث اكتشفت السلطات الفرنسية توغل الإخوان وسيطرتهم على هذا المجلس.
طرد 100 إخواني
وأضاف أن "الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون قرر إلغاء هذا المجلس، وسيعيد تشكيله، فضلًا عن أن فرنسا وضعت 100 شخص من الإخوان على قوائم الطرد"، موضحًا أن هذه الإجراءات ستؤثر بالطبع على حركة الإخوان واستقبال وإرسال الأموال فيما بينهم.
إخوان باراجواي
وأشار الباحث إلى أن الإخوان في باراجواي أغلبهم سوريون ولبنانيون، وأن دول أمريكا اللاتينية، ومنها بيرو، والبرازيل تحولت لمركز كبير جدًا للإخوان والهاربين من تنظيمات القاعدة وداعش والإخوان المسلمين، ويديرون هناك مشاريع وتجارة الحلال، أنشأوا مؤسسات كبيرة جدًا.
الإخوان تزوجوا برازيليات
كما كشف ماهر فرغلي، عن أن قادة الإخوان الهاربين موجودون في البرازيل، وأنهم تزوجوا من برازيليات من أجل الحصول على الجنسية البرازيلية، وعملوا على السيطرة على مشروعات “الحلال” هناك.