ماهر فرغلي: هناك تحولا كبيرا في مواقف الدول الأوروبية تجاه الإخوان (فيديو)
أكد ماهر فرغلي، الباحث بشئون الجماعات الإرهابية، أن هناك تحولا كبيرا في مواقف بعض الدول الأوروبية خلال الفترة الأخيرة تجاه الإخوان، موضحًا أن مركز التوثيق النمساوي، قدم تقارير للحكومة النمساوية حول موضوع الإخوان المسلمين يتبعه بحث كبير في ألمانيا حول جماعة الإخوان ونشاطاتها، وكان متوقع بشكل كبير في النمسا وألمانيا خاصة مع ازدياد النشاط الاخواني والسلفي أن يحدث ذلك ويتم طرد الواجهات الإخوانية من عضوية المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا وتجريد إبراهيم الزيات من جميع مناصبه.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "غرفة الأخبار" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأثنين، أن النشاط التركي والتجمع الإسلامي الذي يقوده إبراهيم الزيات، قريب من الديتيب التركي، أكبر منظمة مظلية للمساجد في ألمانيا، والخاضعة للحكومة التركية والذي يشكل خطورة كبيرة على ألمانيا وتدخل في الشئون الداخلية الألمانية عبر الديتيب، وإبراهيم الزيات هو الرابط والواجهة بين الديتيب التركي والتجمع الإسلامي، وهو متزوج من ابنه شقيقة مؤسس حزب الرفان التركي، بالإضافة للنشاط الدولي للإخوان، وإبراهيم الزيات عضو في اتحاد المنظمات الإسلامية، الذي له مقر في باريس وأخر في بروكسل، وهو يشرف على نشاطات الإخوان في جميع أنحاء أوروبا.
وتابع الباحث بشئون الجماعات الإرهابية، أن إبراهيم الزيات، عضو في مجلس شوري التنظيم الدولي للإخوان، ومحرك كبير لأموال الإخوان المسلمين، وهو رابط بين شرق التنظيم الدولي للإخوان والغرب، لافتًا إلى أن جهود الدولة المصرية كشفت عن حقيقة التنظيم الدولي للإخوان وخطورة الجماعة والرابط الكبير بين الإخوان وجماعات العنف الإرهابي المسلح مثل القاعدة وداعش وغيره، منوهًا بأن الحكومات الأوروبية بدأت تدريجيًا خلال الـ 5 سنوات الماضية تعي خطورة الإخوان وتحاول الحد من نشاطهم.