عادل حمودة يكشف كيف انهار الدولار.. والسبب وراء إنشاء الفيدرالي الأمريكي
كشف الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، كيف أن التضخم الذي اجتاح الولايات المتحدة الأمريكية عقب الحرب الأهلية أدى إلى انهيار قيمة الدولار.
وقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت: "لم تتردد الحكومة الفيدرالية في العودة إلى عدم طبع دولار لا يغطي بـ فضة خالصة أو بـ ذهب خالص وكان ذلك في عام 1837".
وأضاف "وفي عام 1900 ربط الدولار بالذهب فقط. ويعد عام 1907 محطة مهمة في تاريخ الدولار، في ذلك العام شهدت الولايات المتحدة أسوأ أزمة كساد على الإطلاق ولم يستقر الاقتصاد إلا بعد تدخل قطب المال جون بيربونت مورجان".
وتابع "بدأت الأزمة بانهيار أسهم البورصة مما سبب حالة من الذعر أدت إلى تكالب الأفراد على سحب أموالهم من البنوك فأفلس بعضها مثل العديد من الشركات والمؤسسات الائتمانية.
وأكمل "هنا تدخل رجل المال والأعمال جي بي مورجان ليدفع بأمواله الخاصة واقنع باقي المصرفيين أن يحذوا حذوه لدعم النظام البنكي الأمريكي لتنتهي الأزمة التي بدأت في شهر أكتوبر بعد 40 يوما. ولتجنب تكرار الأزمة قرر الكونجرس إنشاء بنك وطني مركزي".