كيف فقدت العملة الأمريكية قيمتها بسبب الحرب الأهلية؟ عادل حمودة يُجيب (فيديو)
قال الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الدولار قصة تستحق أن تُروى، بدأت في عام 1783 انتهت حرب الاستقلال الأمريكية بهزيمة بريطانيا بعد 8 سنوات من القتال، والدمار، والموت، والخراب.
وأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت: "جاء السلام لكن جاءت معه فوضى مالية يصعب السيطرة عليها".
وتابع "سبب الفوضى المالية الإفراط في طبع الأوراق المالية الأمريكية التي عرفت وقتها باسم "الكونتيننتال" لتمويل نفقات الحرب الباهظة حتى انهارت قيمة العملة يومًا بعد يوم".
واستطرد "يفسر بنيامين فرانكلين أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة تلك الأزمة بقوله لقد حاربنا وهزمنا أشد الأمم قوة في أوروبا، ولكننا تركنا البلاد في أزمة اقتصادية مؤلمة".
وأردف "بعد خمسة أعوام من التضخم المتزايد أصبحت قيمة عملة "الكونتيننتال" 2.5 % فقط من قيمتها الاسمية.. من هنا انتشرت عبارة "لا يساوي كونتيننتال" التي لا تزال مستخدمة في الثقافة الأمريكية".