أزهري: تقدمنا بمسودة تعديل قانون الأحوال الشخصية.. وهناك من يتربص بالمشيخة (فيديو)
قال الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، إنه منذ عام تقريبًا تقدم الأزهر الشريف بمسودة لتعديل قانون الأحوال الشخصية وكانت مكونة من 286 مادة تقريبًا وكانت عبارة عن اقتراح أو مشروع مثل بعض المؤسسات بالدولة لاختيار من الأصلح للأسرة والوطن؛ وحدث جدلًا شديدًا من البعض على تلك المسودة، مشيرًا إلى أن هناك من يتربص بالأزهر في كل شيء يفعله.
وأضاف "رضا"، في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الصاوي، ببرنامج "الطريق"، المذاع على قناة "الشمس"، "أن التناطح الذي تغذيه بعض البرامج وبعض الثقافات ضار جدًا بالدولة؛ لأننا أمة لديها رُشد، خاصة وأننا نرى الشذوذ الجنسي أصبح له اسم مختلف، وأصبح اسم "دلع" يسمى بـ "المثلية" ويتم فرضه على جميع المجتمعات وبقوانين صارمة؛ ولكن الله حمى هذه الأمة بقول نبيها صلى الله عليه وسلم “تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي”.
وأشار إلى أن الطلاق عقد مثلما الزواج عقد، ولكن شُرع الطلاق عند استحالة العشرة وعند الكراهية الشديدة وعندما لا يتحمل كلا منا الأخر، ومن رحمة الله عز وجل أن قال {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ }، وهذه الجملة اختفت من الوجود المصري "تسريح بإحسان" ويوجد بدلا منها حالة من حالات الانتقام والكراهية المتبادلة والتناطح والجدال.
وتابع: "الإسلام رتب هذا الانفصال أو الطلاق بأن شرع بأن لو للزوجة حقوق تأخذها سواء كان مؤخر صداق ونفقة متعة والمقررة سنتين حسب تقدير القاضي ونفقة العدة وتُقدر بنحو 27 شهر، ولو لها أولاد من الزوج تحصل على نفقة للأولاد وحق السكنة ولا يستطيع إخراجها من منزلها وتحصل على كافة حقوقها الشرعية دون أي خلافات على الإطلاق".