ما المتوقع من "كوب 27" وهل ستكون قمة التنفيذ؟.. محمود محيي الدين يُجيب (فيديو)
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ، على أهمية احتضان مصر لقمة المناخ في نسختها رقم 27، مشيدًا بالجهد المبذول من قبل رئاسة مصر لهذه النسخة من مؤتمر المناخ.
وقال "محيي الدين" في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" أن هناك آثار إيجابية تنعكس على مصر على مستوى عدة محاور أهمها مشاركة مصر في القضايا المحورية وأن يكون لها دور فاعل.
وأضاف أن هناك انعكاسات إيجابية على القطاع السياحي وفرص الاستثمار باعتبارها محفل هام يحوي في طياته فرص استثمارية في مجالات عديدة في طليعتها الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى أن هناك آثار أخرى طويلة الأجل باقية أهمها البحث العلمي وتطوير الجامعات لمناهجها بهذا الصدد.
وأشار إلى أن تطبيق التعهدات يحتاج إلى عنصرين وهما التمويل، والتكنولوجيا الخاصة بتنفيذ هذه المشروعات، حيث أن هناك عجز في الثقة وفائض في الأزمات في قضايا المناخ بين الدول المختلفة، لافتًا إلى أن القمة الحالية تعقد وسط رصيد وذخيرة من تعهدات قطعتها القمم السابقة.
وأكد على أهمية أن تكون هذه القمة تنفيذية ووفاء بالعهود، موضحًا أن بعض الدول تتذرع بالقضايا العالمية لعدم تنفيذ التزاماتها في قضايا المناخ والتأكيد على أن هناك أهمية كبيرة للإنفاق الجيد على العمل المناخي كونه عبارة عن طاقة وبنية تحتية ملازمة لها بما يرتبط بقضايا هامة ومدى قدرة البنية السياسية خاصة تلك المتخامة للبحار والمحيطات لمواجهة التأثيرات.
وأشار إلى أن هناك قضايا أخرى وثيقة الصلة تتعلق بالإنتاج الزراعي وقضايا المياه الزراعي وجميع هذه القضايا لها دور مهم وثيق الصلة بالملفات الاقتصادية والاستثمار في ذلك يوفر فرص العمل. مشيدا بخطوة مصر للاهتمام بإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي سيتحول من مرحلة مذكرات التفاهم إلى التنفيذ الفعلي.
وبسؤاله عن أهمية مشروعات الهيدروجين الأخضر، قال "المفوض الأوروبي قال إن بلاده لن تكون في حالة اكتفاء ذاتي فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، وفي الوقت ذاته تابعت أن مصر وقعت ما يقرب من 15 مذكرة تفاهم للهيدروجين الأخضر باعتباره صناعة سوف تكون الأضخم.