وزيرة البيئة: "سنسمع أصوات الفئات الأكثر تضررا بسبب تغير المناخ"
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة عن أهمية المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ كوب 27، مشيرة إلى أن المنطقة الخضراء تمثل الدولة المصرية فهي المنصة التي تعكس الجهود الوطنية في التصدي لآثار التغيرات المناخية وحماية البيئة على المستوى الرسمي من خلال الأجنحة الحكومية أو المجتمع المدني.
وقالت "ياسمين فؤاد" في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي من شرم الشيخ ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم السبت إن هذه الأجنحة خاصة بمجتمع الأعمال والشباب والمجتمعات المدنية والسكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الأزياء المستدامة من جميع أنحاء العالم للتعبير عن أنفسهم وسماع أصواتهم.
وأضافت أنه لأول مرة في قمم المناخ تكون المنطقة الخضراء مجاورة للمنطقة الزرقاء لتحقيق الشمولية، موضحة أن هذه المنطقة تستوعب من 10 آلاف إلى 15 ألف زائر يوميا بما سيتيح الفرصة للوفود والزوار من التوجه إلى حديقة السلام المستضيفة للمنطقة الخضراء، والاطلاع على مختلف الأحداث الجانبية المقامة على جانبي المدرج الخاص بالحديقة ومناطق الاجتماعات.
وأشارت إلى أن وجودها سوف يتيح اكتشاف مشاركات المجتمعات المحلية، والأجنحة الإقليمية والعالمية، مما يعد فرصة عظيمة للتواصل بين مختلف الفئات وتحقيق الشمولية والمشاركة للجميع، مستطردة "سنسمع أصوات الفئات الأكثر تضررا بسبب تغير المناخ".
وأوضحت أن المنطقة الخضراء بها جناح للحكومة المصرية، متابعة "هناك متابعة دقيقة من رئيس الوزراء وكذلك بها جناح للقطاع الخاص، ومنطقة لعرض المشروعات الخضراء بالإضافة لعرض قصة نجاح مصر في مشروعات التحول الأخضر وكل المنتجات الترفيهية مصنوعة من مواد معاد تدويرها".