مدير الحرب الكيميائية: نتعاون مع البحوث الفلكية لرصد أي تجارب نووية أو زلازل
أكد اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، على التعاون الكبير بين الإدارة ومصلحة الجمارك، موضحًا أن الإدارة تساهم في الإشراف على المواد المستوردة، للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات، ومنها على سبيل المثال مواد الطلاء التي يتم استيرادها، سواء عسكرية أو مدنية.
مراجعة المبيدات
وأشار اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم السبت، إلى أن حصول المنتج على موافقة إدارة الحرب الكيميائية يعد واحدًا من أساسيات إجراءات قبول ذلك المنتج، قائلًا: "نشرف أيضًا على المبيدات، وهل لها تأثير على الثروة الزراعية أو السمكية أم لا؟".
رصد أي تجارب نووية
كما نوه مدير الحرب الكيميائية بوجود "ربط مع هيئة البحوث الفلكية لرصد أي تجارب نووية أو وجود زلزال في أي منطقة قريبة".
بودرة إطفاء الحرائق
وأضاف مدير إدارة الحرب الكيميائية إلى أن الإدارة اقتحمت مجال البحث والتطوير للمواد التي نستوردها من الخارج، مثل بودرة إطفاء الحرائق، مؤكدًا: "هنقدر نلبي مطالب القوات المسلحة، وكذلك الحماية المدنية وكل الجهات من البودرة الجافة لإطفاء الحرائق".
كما أشار اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، إلى أن إدارة الحرب الكيميائية أشرفت خلال الفترة الأخيرة على الكمامات، ومدى صلاحيتها للاستخدام ومطابقتها للمواصفات، لافتًأ إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الصحة لوضع مواصفات للمنتج، وباستغلال أجهزتنا قدرنا نشرف على مدى مطابقة الكمامات بالسوق للمواصفات.