مدير الحرب الكيميائية: تحركنا خلال حظر كورونا.. ونجحنا في فك الشفرة الجينية للفيروس
أكد اللواء أركان حرب عبد الحميد سيد أحمد، مدير الحرب الكيميائية، أن أفراد الحرب الكيميائية على استعداد دائم لتنفيذ المهام التي توكل إليهم، وأن الجميع لديه إيمان بالعقيدة والمهمة.
سيناريوهات لكل الأمور
وقال اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم السبت: "بنقعد مع الضباط والجنود وبنشرح ونعمل تقدير موقف، والحمد لله عندنا إمكانيات لزرع الثقة في ضباطنا وجنودنا بأهمية المهمة"، لافتًا إلى أنه يتم وضع سيناريوهات مختلفة لكل مهمة أو مسألة، وأنه لا يوجد شيء اسمه مفاجئة.
تحركنا خلال حظر كورونا
وأشار مدير الحرب الكيميائية إلى أنه خلال أزمة كورونا، كان سلاح الحرب الكيميائية يخرج وينفذ المهمات ليلًا وأوقات الحظر، موضحًا أن التحرك كان في جميع الاتجاهات الاستراتيجية، وقال: "كنا نعمل في ظل المطر والشبورة والحر والصيف، وده بيحتاج مستوى عالي من التدريب".
تنافس الجنود والضباط
كما أشار إلى أنه كان هناك تنافس بين الضباط والجنود على المهمات، وأن الجميع كان يعمل باستمرار دون أخذ راحة، ومعدلات التركيز كانت بنسبة 100%.
تطهير المنشآت
وأردف: "طلعنا ونفذنا مهام التطهير للمنشآت بنسبة 100%، ودون أي خسائر في صفوفنا، ولم يُصب أي من أفرادنا بفيروس كورونا خلال العمل".
فك الشفرة الجينية للفيروس
وأضح اللواء أركان حرب عبد الحميد سيد أحمد، أن سلاح الحرب الكيميائية تمكن من رفع القدرات بين أفراده، قائلًا: "وفرنا إجراء تحليل فيروس كورونا pcr، ونجحنا في فك الشفرة الجينية للفيروس، وهذا ساعدنا على العمل على تصنيع أول لقاح مصري بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة".