مدير الحرب الكيميائية:حماية نهر النيل أمن قومي.. ونجهز لمؤتمر المناخ
أكد اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، أن الحفاظ على نهر النيل مسألة أمن قومي مصري، لافتًا إلى أن الإدارة عضو أساسي في المجلس الأعلى لحماية نهر النيل.
مكافحة مسببات التلوث
وكشف اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم السبت، عن دور إدارة الحرب الكيميائية في مكافحة مسببات التلوث والقضاء على التعديات على نهر النيل، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة ثقافة المواطن المصري حول الحفاظ على نهر النيل.
فحوصات دورية
وشدد مدير الحرب الكيميائية على أن التعدي على النيل وتلويثه يعتبر مصدر تلوث لك شخصيًا، موضحًا أن الإدارة تشارك في تطبيق قانون البيئة لحماية نهر النيل والمجاري المائية، وتقوم بتحليل العينات التي تؤخذ من نهر النيل بشكل دوري شهريًا، كما أنها ترسل أطقمًا لدعم عمل الجهات التي تأخذ العينات، وتأخذ عينات لتحليلها قياس عناصرها بنفسها، للاطمئنان على أن هذه القياسات يؤخذ بها، ويتم تنفيذها عمليًا.
التجهيز لمؤتمر المناخ
كذلك، كشف اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، عن مشاركة سلاح الحرب الكيميائية في عضوية اللجان الفنية المعنية بالتغيرات المناخية، موضحًا أنهم يعملون ضمن اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر للخروج بمظهر يليق بالدولة المصرية.
وقال في هذا الصدد: "شاركنا في إعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، وشاركنا بالدراسة وإبداء الرأي، وكُلفنا بمسئولية اللجنة الأمنية الخاصة بالمؤتمر لمراجعة الدراسات التي تقدم أمنيًا بالتعاون مع العديد من الجهات لتخرج الدراسة بشكل يخدم المصالح العليا للوطن".
مواجهة التغيرات المناخية
كما أشار إلى أن الإدارة تبدي الرأي الفني في المشروعات التي تقدم، وتدرس التقارير التي بصدد إصدارها كنتائج للمؤتمر، إضافة إلى تقديم تقرير الإبلاغ الوطني الرابع، وإبداء رأيهم.
وأكد مدير الحرب الكيميائية: "لازم نحقق الفائدة للعالم كله وللقارة الإفريقية والدولة المصرية، فمصر دولة ترعى كل الاتجاهات للحد من الانبعاثات الكربونية".