مدير الحرب الكيميائية: نتطور بشكل دائم.. والدخان لعب دورًا بارزًا فى حرب أكتوبر
أكد اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، أن سلاح الحرب الكيميائي يتطور بشكل دائم، لافتًا إلى دور سلاح الحرب الكيميائية في الحروب التي خاضتها مصر، وأكد أن هذا الدور تجلى في حرب أكتوبر 1973، إذ أكدت العديد من المراجع الدولية على أهمية استخدام الدخان في حرب أكتوبر.
تأمين عبور القوات
وقال اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم السبت، إن دور الحرب الكيميائية ظهر جليًا في تأمين عبور القوات لقناة السويس، وتأمين اقتحام النقطة القوية على الشاطئ باستخدام قاذفات لهب خفيفة، والتأمين بالدخان لإخفاء عبور القوات، وإخفاء عمل وتأمين عمل عناصر المهندسين والعسكريين أثناء إنشاء المعابر والكباري.
دور الدخان في حرب أكتوبر
وأوضح مدير الحرب الكيميائية أن "الدخان لعب دورًا بارزًا في الحرب، ولولا الدخان كانت ستواجه القوات المصرية خسائر كبيرة، ولكان زمن العبور يستغرق وقتًا أطول".
تطور دائم
وأكد اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد، أن سلاح الحرب الكيميائية بدأ يتطور ويواكب التكنولوجيات العسكرية الجديدة، قائلا في هذا الصدد: "سلاح الحرب الكيميائية قام على العقيدة الشرقية، لكننا طورنا أنفسنا واطلعنا على العقيدة الغربية، وألممنا بجزء كبير بها، ما جعلنا قادرين على تنفيذ المهام بكفاءة عالية".
تأمين المجتمع
وأشار إلى أن دور السلاح لا يقتصر على تأمين القوات فقط، وإنما تقديم الدعم للمجتمع المدني والمشاركة في جهود الدولة في أوقات السلم، مؤكدًا أن ذلك لا يؤثر على مهام السلاح القتالية، مضيفًا أن إدارة التعبئة تنتقي للسلاح العناصر المؤهلة للتعامل مع المنظومة.