هل يجوز إجراء العمليات الجراحية الخطيرة مع احتمالية موت المريض
كشف الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن حكم الدين في إجراء العمليات الجراحية الخطيرة التي يحتمل موت المريض خلالها.
وقال "تركي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد علي خير ببرنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الجمعة: "الرأي هنا هو رأي العلم إحنا بنعمل إطار وهو التمسك بالحياة إلى آخر رمق ودفع المضرة إلى آخر نفس لا ضرر ولا ضرار".
وأضاف "الطبيب هو الذي يحدد المريض يقوم بها ولا لا وارتكاب أخف الضررين يتقدم العلم والطب في هذه المسألة لأن هناك قواعد عامة هي ارتكاب أخف الضررين بمعنى أن الطبيب هو الذي يحدد ما إذا كان إجراء العملية الجراحية إجراؤها أهم من عدمه أو لا".
وتابع "لا يجوز للشيخ أو للمفتي أو أي واعظ أن يفتي في الطب أو حياة الناس أو أن يتكلم في هذه المساحات بصورة قطعية لأن المفترض العلم الشرعي هو علم المصلحة وعلم المصلحة الذي يحددها العلم التجريبي ولذلك أنصح الناس بالرجوع إلى مؤسسات الفتوى وليس الفتاوى العشوائية".