عادل حمودة يتحدث عن كواليس لقائه بابنة تشي جيفار
تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة عن كواليس لقائه بابنة إرنستو “تشي” جيفارا دي لا سيرنا الزعيم الثوري الكوبي، مشيرا إلى أن جيفارا كان نموذجا للشباب من جيله في الملابس والشكل.
جيفارا شخصية غريبة
وقال "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الأربعاء إن جيفارا شخصية غريبة وأذهلت العالم، وصورته في حجرات الشباب والبنات في الشرق والغرب والشمال والجنوب، مشيرا إلى أنه رغم أن جيفارا أحد الأشخاص الذي واجه الاستعمار في أمريكا اللاتينية إلا أن أكثر الشعوب الذي أحبته الشعب الأمريكي والعالم الثالث.
رحلة كوبا
وتابع: "كنت في رحلة بكوبا، ونزلت في فندق مبنى على تراث الثلاثينات، وكنت داخله مرعوب لأنها دولة عليها حديث كبير جدا بأنها دولة ذات نظام بوليسي ولكن الحقيقة كل شىء كان يمر بسلام".
ابنة جيفارا
وتابع: “منظمة التضامن أنشأت بعد حركة عدم الانحياز ووجهت الدعوة لابنة جيفار في 9 أكتوبر 2009، وهذا يوم اغتيال جيفارا عام 1967”، لافتا إلى أنه التقى بها في مطعم على النيل مع آخرين من بينهم نادية لطفي.
وتابع: “ابنة جيفارا تعمل طبيبة ولديها بنتان، وروت قصة والدها له، مشيرا إلى أن ابنته قالت أن والدها شخصية متحضرة ومتفهم ولديه القدرة على التواصل وتحفيز الناس على العمل معه، وعلمها 9 رقصات”.
جيفارا من عائلة ثرية جدا
وتابع: "جيفارا كان من عائلة ثرية جدا ولكن كان لديه مرض الربو"، منوها بأن زواج والديه لم يكن زواجا تقليديا وهو ما انعكس على نجلهم الذي أصبح أكثر حرية وبساطة مع التقاليد، وبالتالي كانت أول رحلة له للأرجنتين وهو في عمر الـ 16 عاما على دراجة، وكتب كتاب “أحلامي لا تعرف الحدود”، ثم بعد ذلك رحلة إلى أمريكا اللاتينية، حيث اكتشف كيف يموت الفقراء من المرض والجوع وأن الشركات متعددة الجنسيات مع القوى المحلية تمتص دماء الفقراء، وبالتالي تحول إلى فكرة مساندة الثورات.