عادل حمودة: التيارات الاشتراكية واليسارية أثرت على تغير شكل الملكية البريطانية
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر إن الملكة إليزابيث الثانية شعرت أن التدريب والتعليم الذي تلقته كـ ملكة قبل تتويجها لم يعد مناسبا للعصر لأنه بعد الحرب العالمية الثانية بدأت الإمبراطورية البريطانية يغرب عنها الشمس، وبدأت الحرب الباردة، وعمليات التجسس ما بين روسيا وبريطانيا، فضلًا عن أفكار تطالب بإلغاء الملكية في بريطانيا، خاصة أن بعض الأماكن في المملكة المتحدة بدأت تتمرد وتريد أن تعلن استقلالها.
الأسرة الملكية في بريطانيا لا تكشف عن أسرارها للناس
وأضاف "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الأربعاء أن الأسرة الملكية في بريطانيا لا تكشف عن أسرارها للناس، ولكن تغيرات العصر جعلها بأنه يجب أن تكون الملكة مرتبطة بالشعب، مشيرا إلى أن التيارات الاشتراكية واليسارية ونمو حزم العمال في بريطانيا أثرت على تغير شكل الملكية البريطانية.
الملكة في بريطانيا ليست فقط رأس الدولة
وأكمل الكاتب الصحفي: "الملكة في بريطانيا ليست فقط رأس الدولة ولكنها رأس الكنيسة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وزيرة البحرية بما يسمى الملكية الدستورية بمعنى أن يكون هناك شخصان صاحب جلالة وصاحب خبرة"، موضحا أن صاحب الجلالة الملكة إليزابيث وصاحب الخبرة كان رئيس الحكومة وكان أولهم ونستون تشرشل.