أستاذ النساء والتوليد يكشف مخاطر الزواج المبكر للفتيات.. والتضامن تطالب بتطبيق القانون
علق عمرو حسن، أستاذ النساء والتوليد بالقصر العيني، إن 14% من الإناث من سن 15 إلى 19 عامًا متزوجين، مشيرًا إلى أن ربع السيدات المتزوجات في سن مبكرة تحمل في طفلها الأول وتلد وهي في سن العشرين.
زواج الأطفال يساوي تسرب من التعليم
وقال "حسن" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد علي خير ببرنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الجمعة: "البنت التي تتزوج في سن مبكر يعني أنها خرجت من المدرسة أي تسرب من التعليم وأنها ليست مهيأة لحمل مسئولة الزواج وما يترتب عليه من مشاكل العنف من الزواج".
وأضاف "عندما يحدث حمل قبل سن العشرين يعد هذا سلوك إنجابي مرتفع الخطورة عليها وعلى الطفل وقد يسبب مشاكل تسمم الحمل وقد يؤدي إلى وفاة الطفل بالإضافة إلى مشاكل أخطر بالنسبة للسيدات التي تتزوج في سن صغير".
زواج قبل 18 سنة يعتبر زواج أطفال وليس قانونيًا
وتابع "زواج الأطفال يساوي تسرب من التعليم والزيادة السكانية والحمل والولادة يسحبوا من صحة السيدة ويؤدي إلى زيادة العنف الأسري وتعليم الفتاة أفضل استثمار للأسرة ويحميها من مشكلة الزواج المبكر".
من جانبه أكد مجدي حلمي، مستشار برنامج وعي بوزارة التضامن، أن أي زواج قبل 18 سنة يعتبر زواج أطفال وليس قانونيًا، لافتًا إلى أن بعض الأسر تهرب من الأعباء المالية لها بزواج الفتاة مبكرًا.
وأضاف "حلمي" خلال مداخلة هاتفية بذات البرنامج أن خطوة وزارة التضامن تشمل الاستمرار في التوعية مع تطبيق القانون، مستطردًا "نرجع قيمة التعليم علشان نبطل نقعد البنات والأولاد من المدرسة".