مسنتشار "التضامن" يوضح مخاطر الزواج المبكر للفتيات (فيديو)
قال الدكتور مجدي حلمي، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي للتنمية المجتمعية، إن هناك العديد من المخاطر التي تتعرض لها الفتيات بسبب الزواج قبل 18 عاما، من بينها أن شاب 20 عام تزوج من فتا 15 عام، وبعد 7 سنوات من الزواج حملت الفتاة والشاب زهق من الزواج وفر هاربًا، وتم البحث عنه وإعادته من القاهرة لضبط موضوع عقد القران.
وأضاف "حلمي"، خلال حواره مع برنامج "ست الستات" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأثنين، أن بعض الفتيات التي تتزوج قبل السن القانوني وتنجب يقوموا بتسجيل الطفل باسم والدها ووالدتها ويكون شقيقها قانونيًا وابنها أمام الله ولا يكون له أي حقوق لدى أسرة والده، مشيرًا إلى أن في إحدى قرى الصعيد شاب تزوج من فتاة 16 عام، ومات في حادث ولديها طفل، وأهله طردوها هي ونجلها عقب الحادث.
وتابع مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي للتنمية المجتمعية، أنه حال طلاق الفتيات المتزوجين أقل من السن القانوني لن تحصل الفتاة على نفقة أو معاش أو أي حقوق، ويضيع حق الطفل لدى عائلة والده، مؤكدًا أن الفتاة تفقد العديد من الحقوق بزواجها تحت السن، تتمثل في حقها في التعليم وفي العمل والصحة نتيجة مضاعفة الحمل والولادة في سن مبكر، وحقوقها المدنية في إثبات زواجها وإثبات حقوق أبناءها، وحقها في اختيار زوج تكمل حياتها معه بنضج، مشيرًا على أن الزواج المبكر ينتج عنه أرامل ومطلقات ولديها أطفال في سن مبكر.
ونوه، بأنه خلال أخر مسح للصحة والسكان أكد أن 13% من الفتيات ما بين 15-19 عام متزوجين، وخلال 2017 أكد الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن 4% من الفتيات بين 15-17 عام متزوجين أو سبق لهم الزواج، موضحًا أن الزواج المبكر في الريف ينتشر أكثر من الحضر.