وكيل وزارة الأوقاف الأسبق: قمة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان امتداد لتعايش وتعاون الماضي
علق الشيخ سيد عبود، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، على قمة شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان في أبو ظبي، قائلًا: "لم يكن الإسلام عدوًا لأحد أبدًا، وإنما أحب كل من حوله وكل ما حوله".
وأضاف "عبود"، خلال مداخلة تليفونية مع "بانوراما النيل"، المذاع على قناة "النيل للأخبار" اليوم الإثنين، أن الله سبحانه وتعالى ربط الديانات ببعضها، وارتبط المسلمون بأخوانهم النصارى قديمًا وحديثًا.
وأكد هذه القمة امتداد لما كان في الماضي من تعايش وتعاون وسلم بين كل الطوائف التي نزل إليها دينًا من السماء، مضيفًا أن العرب هم أساس المجتمعات وهم أساس الدين، معقبًا: "العرب بدون الدين لا يساوون أي شيء، وحرص العرب منذ عهد النبي على التوافق بينهم وبين المسيحيين، إلاهؤلاء الجهلة الذين يفعلون أشياء سيئة باسم الدين".
وكان شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان قد وصلا مساء أمس الأحد إلى أبو ظبي، حيث كان في استقبالهما سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ثم استقلا سيارة مشتركة إلى مقر إقامتهما، فيما من المنتظر أن يشاركا اليوم في العديد من الفعاليات المهمة.
وكان شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان قد وصلا مساء أمس الأحد إلى أبو ظبي، حيث كان في استقبالهما سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ثم استقلا سيارة مشتركة إلى مقر إقامتهما، فيما من المنتظر أن يشاركا اليوم في العديد من الفعاليات المهمة.
وتحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير الجاري، زيارة مشتركة لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة بابا الفاتيكان، تحت عنوان "الأخوة الإنسانية"، وهو ما يحظى باهتمام غير مسبوق، إماراتيا وعربيا ودوليا، وبمواكبة حاشدة من أكثر من 700 صحفي وإعلامي، حيث تعدت الزيارة هي الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.