التعليم العالي: شهادات بعلامات مائية لمنع التزوير
أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، على انتشار ظاهرة تزوير الشهادات العلمية سواء البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه على مستوى العالم وليس مصر فقط، مضيفا أن معظم الجامعات الحكومية المصرية تعاقدت مع عدد من الجهات المعنية في الدولة لعمل شهادات بعلامات مائية يصعب تزويرها نهائيا، وتم تطبيقها في جامعتي القاهرة وعين شمس منذ العام الماضي.
وأوضح عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية DMC، اليوم الأحد، أن الكثير من حاملي الشهادات يتوجهون لوزارة التعليم العالي لاعتماد الشهادة واستكمال المسيرة الدراسية من خلال الدراسات العليا وحينها يتم اكتشاف أن عددا من تلك الشهادات تكون مزورة.
وتابع، أن أي طالب يتقدم بشهادة من داخل مصر أو خارجها ويرغب في اعتمادها في المجلس الأعلى للجامعات، يقوم المجلس بمراسلة الجهة المعنية للتأكد من أن هذه الشهادة صحيحة، مضيفا أن لجنة الضبطية القضائية خلال الفترة الماضية ضبطت 77 كيانا وهميا تمنح شهادات علمية وهي جهات غير مرخصة.
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات اتخذا إجراءات هامة لمواجهة تزوير الشهادات الجامعية، مشيرا إلى أن الإجراءات هدفها شهادات مؤمنة ومطبوعة بطرق يصعب تزويرها.
وأضاف عبدالغفار، عبر الصفحة الشخصية لوزارة التعليم العالي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت عنوان: "أنت تسأل.. والوزير يجيب"، أنه تم التعاون مع جهات سيادية ومعنية بالدولة لطبع الشهادات بطريقة مؤمنة، موضحا أن الشهادات الجامعية الجديدة بعلامات مائية يصعب التعلاب فيها وتزويها.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن عمليات التزوير موجودة في العالم أجمع نظرا لتطور عمليات التكنولوجيا، مشددا على أنه تم التعامل مع هذا الأمر بحسم شديد من قبل المجلس الأعلى للجامعات منعا لحدوث عمليات التزوير.
وأوضح عبدالغفار، أنه بالنسبة لتحسين سمعة الجامعات المصرية في المحافل العالمية، أشار إلى أن هناك لجنة هامة مشكلة من قبل المجلس الأعلى للجامعات للعمل على هذا الإطار الذي يعد من أهم الملفات بالمنظومة، وتم تشكيلها منذ عام لرفع ترتيب وتصنيف الجامعاتالمصرية بين جامعات العالم، وكذلك لجنة داخل كل جامعة، مع عمل ورش عمل داخل وخارج مصر هدفها التعامل مع المؤسسات العالمية بالتصنيفات الدولية للجامعات