وزير التعليم العالي: 67 ألف طالب وافد في مصر
كشف الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، عن عدد الطلاب الوافدين في مصر، موضحًا أنه يصل إلى 67 ألف طالب من كافة دول العالم.
وأوضح "عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع"، والمذاع على فضائية "dmc"، مساء الجمعة، أن جامعة الأزهر جذبت عدد كبير من طلاب دول شرق أسيا، كما يوجد طلاب من إفريقيا والدول العربية وعلى رأسهم طلاب من دولة الكويت الشقيقة بعدد 20 ألف طالب.
وأضاف وزير التعليم العالي أن مصر كانت وستظل تتمتع بثقة المجتمعات فيما يخص التعليم، لافتًا إلى أن العلوم العلمية والطب والهندسة بالإضافة إلى بعض العلوم الإنسانية والاجتماعية والدراسات الدينية على رأس اهتمامات الطلاب الوافدين.
ونوه إلى أن اجتذاب الطلاب حول العالم أصبح سلع، ويعاملوا معاملة السائحين، مؤكدا أنهم سوف يكونوا سفراء مصر في الخارج لاسيما أن بلادنا اعتمدت في الفترات السابقة على الطلبة الوافدين بأن يكونوا صوتها بعد أن يصلوا إلى مراكز كبيرة في بلادهم.
وأوضح: "مصر علمت رؤساء دول الأن في أفريقيا، ومسئولين في الدول أوروبية "، لافتًا إلى أن محافظة طوكيو درست في جامعة القاهرة"، معلقا: " أنا أعطتها شهادة التخرج بنفسي".
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمى، في قت سابق، تقريرًا قدمته الدكتورة كاميليا صبحي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات حول ترتيبات انطلاق فعاليات ملتقى الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية بالتعاون بين الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين والجامعات المصرية.
يأتي ذلك في إطار خطة الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين؛ لتعميق العلاقات والتعاون بين الإدارة المركزية والجامعات المصرية لخدمة الطلاب الوافدين بجميع الجامعات المصرية، وتقديم خدمات متنوعة للطلاب الوافدين، وربطهم بالمجتمع المصري وزيادة تفاعلهم مع بعضهم البعض، وكذلك مع الطلاب المصريين لتقليل الشعور باغتراب لديهم.
منوهًا إلى أن هناك خطة لتطوير تطوير منظومة الوافدين، واستهداف أعداد أكبر للوافدين بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن الوزارة خصصت خطا ساخنا للتواصل ورصد مشكلات الطلاب الوافدين والتواصل مع إدارة الجامعات.
وأكد أن منظومة الوافدين أصبحت تمثل صناعة، ولابد من لتعامل اقتصاديا بها مع وجود خدمات أخرى تقدم للطلاب الوافدين لجذب أعداد أكبر، مشيرا إلى وجود أماكن بمصر جاذبة للطلاب وبالمجتمع المصرى خاصة بعد تصنيفه من منظمة اليونسكو من أهم المجتمعات الجاذبة للطلاب الوافدين.