محلل فلسطيني: إسرائيل تسعى لتغيير حدود 67 ومصر ترد بحزم
أكد المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الولايات المتحدة هي القوة المهيمنة عالميًا، وهي التي تقرر من يحكم إسرائيل، مشيرًا إلى أن هناك مندوبًا أمريكيًا يعمل على تسهيل الأمور داخل تل أبيب، بما يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
مخططات لتغيير حدود 67
وأوضح "الخطيب" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تسعى إلى تغيير حدود عام 1967 من خلال ضم مناطق جديدة تشمل شمال الضفة الغربية، المناطق الجنوبية الشرقية من لبنان، الجنوب الغربي من سوريا، أجزاء من درعا، منطقة الرمثا الأردنية، وشمال غور الأردن.
وأضاف أن هذه التحركات تأتي ضمن محاولات إسرائيلية للضغط السياسي والعسكري لفرض واقع جديد على الأرض.
مصر ترد بسرعة وحزم
وحول الموقف المصري، شدد على أن الرد المصري كان سريعًا وقاطعًا، مؤكدًا أن مصر مستعدة لإعادة إعمار غزة، ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتخذ قراراته وفق المصلحة الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية في يد أصحاب القرار ولن يُسمح بتمرير مخططات التهجير.
مرحلة خطيرة وصمود فلسطيني
وأشار الخطيب إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم تتحدث عن التهجير المباشر، لكن مع اقتراب أواخر أبريل، هناك مخاوف من مذابح جديدة في غزة، حيث تُستخدم آلة الحرب الأمريكية لصالح إسرائيل لتحقيق مكاسب في الضفة الغربية.
ورغم هذه التحديات، أكد الخطيب أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه رغم الضغوط والتحديات المستمرة.