السفير نبيل فهمي يكشف السيناريوهات المتوقعة في فلسطين بعد وقف إطلاق النار(فيديو)

توك شو

السفير نبيل فهمي-
السفير نبيل فهمي- وزير الخارجية الاسبق

أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أنه يعارض الطائفية كعنصر في بناء الدولة الوطنية السورية. 

وأوضح "فهمي" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن الطائفية قد تؤثر على استقرار المنطقة ككل، مشيرًا إلى أن هناك توازنات سياسية واقتصادية تحكم علاقات دول المنطقة مع سوريا.

الموقف الفلسطيني.. تهدئة عسكرية وتوسع استيطاني

حول الوضع الفلسطيني، أشار فهمي إلى أنه في ظل إدارة ترامب ونتنياهو لم يحدث أي تغيير سوى تهدئة الأوضاع العسكرية، مع استمرار التوسع في النشاط الاستيطاني. 

ولفت إلى أن أي محاولة للوصول إلى حل قد تتضمن طرح فكرة "الوطن البديل" في الأردن، مضيفًا أن إسرائيل تسعى دائمًا للسيطرة الأمنية على غزة،

وأشار إلى أنها طلبت من مصر إدارة الأمن في القطاع مع بداية العمليات، وهو ما رفضته مصر بشكل قاطع، معتبرة ذلك تهديدًا لاتفاق السلام المصري الإسرائيلي.

هل تتغير المعادلة بتغيير الحكومة الإسرائيلية؟

وتوقع فهمي أنه في حال تغيير حكومة نتنياهو، ووجود قيادة إسرائيلية لا تمانع في إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، قد يكون هناك مجال لمزيد من التطبيع الإقليمي. أما في ظل استمرار نهج نتنياهو، فلن يكون هناك سوى اتفاقيات تطبيع جديدة، ولكن ليس مع الدول الرئيسية. 

وأضاف: "نتنياهو أفشل طرف في المعادلة الإسرائيلية، ولم يعلن أبدًا تأييده لإقامة دولة فلسطينية".

الوضع الليبي والسوري.. ملفات إقليمية شائكة

وفيما يخص الأزمة الليبية، أوضح فهمي أن انتقال القوات الروسية من سوريا إلى ليبيا يجذب اهتمامًا أمريكيًا وأوروبيًا كبيرًا.

 وأشار إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تحديد خطوط حمراء واضحة، محذرًا من احتمال حدوث اضطرابات في العراق حال تأزم الوضع في سوريا.

السودان.. ساحة معقدة تهدد أمن مصر

وتطرق فهمي إلى الوضع في السودان، مؤكدًا أنه يعد من أخطر الملفات بالنسبة لمصر، نظرًا لتعقيداته الأمنية والاقتصادية، وتأثيره المباشر على مياه النيل. 

وأشاد بزيارات وزير الخارجية المصري للسودان، معتبرًا أنها خطوة إيجابية في مواجهة هذه التحديات.