سامح عاشور يكشف سبب تأسيس حزب الجبهة الوطنية (فيديو)
أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، أن الأحزاب السياسية في مصر شهدت تراجعًا كبيرًا بعد أحداث يناير 2011، مشيرًا إلى أن نظام الحكم قبل تلك الفترة قام بتهميش دور الأحزاب السياسية، باستثناء جماعة الإخوان الإرهابية.
دور غير مؤثر للأحزاب
وأوضح "عاشور"، خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن جماعة الإخوان تصدرت المشهد السياسي بعد يناير 2011، ولكنها فشلت في تلبية مطالب الشعب أثناء فترة حكمها، مما دفع الملايين للخروج إلى الشوارع حفاظًا على الوطن وهويته.
وأضاف أنه منذ أحداث 30 يونيو 2013، لم يتمكن أي حزب سياسي من تصدر المشهد أو إظهار طموح للوصول إلى الحكم، مشيرًا إلى أن دور الأحزاب بات محدودًا وغير مؤثر، حيث تركز أنشطتها على أمور بسيطة أقرب إلى دور الجمعيات الخيرية، دون تقديم أي برامج إصلاحية أو أدوار سياسية فعالة.
ضعف الأحزاب القائمة
وفي سياق متصل، أرجع عاشور تأسيس حزب الجبهة الوطنية إلى الفراغ السياسي الناتج عن ضعف الأحزاب القائمة، مؤكدًا على ضرورة أن يتجنب الحزب الجديد إتباع نفس الأساليب التي تتبعها الأحزاب الحالية، مشددًا على أهمية تقديم رؤية حقيقية تخدم المجتمع.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن غياب الأحزاب ذات الدور الفعّال كان سببًا رئيسيًا في انهيار أنظمة حاكمة في العديد من الدول العربية، لافتًا إلى أن الأحزاب السياسية يجب أن تكون جزءًا أصيلًا من عملية المشاركة المجتمعية والسياسية لضمان استقرار الأنظمة الحاكمة وتلبية احتياجات الشعوب.