من النيل إلى الفرات| كيف تسعى الماسونية لإقامة دولة إسرائيل الكبرى؟
قال الإعلامي محمد موسى، إنه عند الحديث عن الماسونية وخططها الممنهجة منذ مئات السنين للسيطرة على العالم، بهدف إقامة "دولة إسرائيل الكبرى" الممتدة من النيل إلى الفرات، لا بد أن نتطرق إلى شخصية آدم وايسهاوبت.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، هذا الرجل، وهو مسيحي ألماني كان يعمل أستاذًا لعلم اللاهوت في جامعة "إنغولشتات"، تخلى عن دينه واعتنق الإلحاد لاحقًا، وتواصل معه عدد من الماسونيين، طالبين منه إعادة تأسيس الحركة الماسونية على أسس جديدة.
تابع: في عام 1776، أكمل آدم وايسهاوبت وضع الخطة الحديثة للماسونية، وأسس أول محفل ماسوني تحت اسم "المحفل النوراني"، الذي سُمِّي نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه.
استطرد: الخطة التي صاغها آدم وايسهاوبت ركزت على تقويض الأديان، خاصة المسيحية والإسلام، وتدمير الحكومات الشرعية، كما تضمنت الخطط أيضًا تقسيم الأمم غير اليهودية إلى معسكرات متصارعة بشكل دائم، مع تزويدها بالسلاح وتأجيج النزاعات بينها، ما يؤدي إلى مواجهات عسكرية وقد تجسدت هذه السيناريوهات بالفعل في دول مثل العراق، ليبيا، السودان، اليمن، وسوريا.