الأوروبي للدراسات: نتنياهو يضرب بالحائط كل المواثيق والقرارات القانونية والإنسانية
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي للدراسات، إن ما يسعى إليه نتنياهو وحكومة الحرب في إسرائيل اليوم، هو الفرصة السانحة التي تمنوها منذ فترة طويلة، وهم يعدون لهذه الحرب منذ 2006، ولكن لم تتوفر لهم الفرصة لفرض كل الخطط التي يسعون لتنفيذها، مثل ما حدث منذ أكتوبر 2024.
وأضاف باذيب، خلال مداخلة ببرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن كل المعطيات وجدت تقاطعات حقيقية لكل الملفات الموجودة في غزة والعراق وسوريا ولبنان واليمن والمنطقة بشكل عام، وفرضت توجهات يمينية متطرفة لها أبعاد عقائدية وأبعاد جيوسياسية وأبعاد تاريخية سمحت لنتنياهو أن يقوم بدور البطل.
وتابع: "يتجاوز نتنياهو كل مواثيق وأخلاقيات وقوانين الإنسان، وبذل النظام العالمي الجديد بعد الحرب العالمية الثانية جهود كبيرة في محاولة إقرار مواثيق وقوانين وقرارات قانونية وإنسانية، وضرب نتنياهو كل ذلك بالحائط خلال الشهور الأخيرة، ومنح إسرائيل قدرة حقيقة في المنطقة بالرغم من كونها مشكلة".