محمد موسى يهاجم رئيس الاستخبارات السورية: عيل إرهابي فاشل
قال الإعلامي محمد موسى، إن هناك العديد من التساؤلات حول التعيينات المثيرة للجدل في سوريا، خاصة مع ما أعلنه أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، فقد عيّن أحد أقاربه، أنس خطاب، الملقب بـ "أبو أحمد"، في منصب مدير الاستخبارات السورية، أنس خطاب، المولود عام 1987، كان طالبًا في كلية الهندسة بجامعة دمشق لكنه فشل في إكمال دراسته، بعد ذلك، انضم إلى الجماعات الإرهابية في العراق، وتحديدًا تنظيم داعش.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، هذا التعيين يثير الجدل ليس فقط بسبب خلفية أنس خطاب، بل بسبب دوره السابق في تهريب المقاتلين عبر الحدود السورية لدعم تنظيم داعش في العراق كما شغل منصب الأمير الأمني العام في إدلب ضمن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، وكان من المؤسسين للجبهة بالإضافة إلى ذلك، ساهم في تسهيل التمويل وتوفير الأسلحة للجماعات الإرهابية منذ منتصف عام 2012.
تابع: في سبتمبر 2014، أُدرج اسم أنس خطاب على قائمة الإرهاب الدولية، ومع ذلك، أصبح الآن يشغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في دولة كبيرة مثل سوريا، هذا المنصب المهم، الذي يُفترض أن يشغله رجل عسكري ذو خبرة واسعة ودراية بالعلوم العسكرية والسياسية، يُمنح لشخص لا يمتلك سوى تاريخ مليء بالانتماءات المشبوهة هل الشعب السوري يُدرك فعلًا ما يحدث في بلاده؟ هل يعي إلى أين يتجه مستقبل المؤسسات؟، مضيفا: أنس خطاب كل مؤهلاته "إنه عيل إرهابي فاشل".