خبير عسكري: الصواريخ فرط الصوتية تحد جديد لإسرائيل في اليمن (فيديو)

توك شو

الغارات الاسرائيلية
الغارات الاسرائيلية على اليمن

صرح العميد أيمن روسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، بأن المسافة التي تفصل بين إسرائيل واليمن، والمقدرة بنحو 2000 كيلومتر، تجعل العمليات الإسرائيلية معقدة وتتم بشكل تدريجي وفقًا لاستراتيجية "الضربة مقابل الضربة".

وأوضح خبير عسكري، في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، أن نقص المعلومات الاستخباراتية حول مواقع الأسلحة داخل الكهوف في الأراضي اليمنية يمثل تحديًا كبيرًا، مما يزيد من صعوبة تحقيق أهداف الاحتلال.

رسائل سياسية وعسكرية وراء الضربات

وأشار روسان إلى أن إسرائيل تهدف من خلال هذه العمليات إلى توجيه رسائل إقليمية ودولية. مضيفًا أن الاحتلال يسعى لإظهار قدرته على القتال على جبهات متعددة في ظل أجواء سياسية معقدة، خصوصًا مع الحديث عن عودة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى المشهد السياسي.

الصواريخ فرط الصوتية تهديد لا يمكن احتواؤه

وأكد أن الصواريخ اليمنية ذات السرعات الفائقة (فرط صوتية) تشكل تهديدًا كبيرًا لإسرائيل.

وأوضح أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود" ليست مصممة للتعامل مع صواريخ تفوق سرعتها 12 ضعف سرعة الصوت، مما يجعل الضربات الإسرائيلية غير فعّالة في مواجهة هذا التهديد المتطور.

ونوه بأن التطورات التكنولوجية في مجال التسليح تغير معادلات القوة التقليدية، مشددًا على أن المواجهة مع اليمن تقدم نموذجًا لتحديات جديدة تواجه الجيوش التقليدية أمام فاعلين غير دوليين يمتلكون أسلحة متقدمة.